استعرض معهد دراسة الحرب الأمريكي "isw" في دراسة له، التقارير الأخيرة حول إمكانية شن إيران هجوم من الأراضي العراقية ضد إسرائيل، وعلى ما تملكه الفصائل العراقية الموالية لإيران من أسلحة.
وتابعت
"النهرين" الدراسة الخاصة بالمعهد، الذي أشار الى ان إيران ربما تصدر
أوامر للفصائل المسلحة العراقية الموالية لها، بإطلاق أعداد كبيرة من المسيّرات
والصواريخ على إسرائيل، في خطوة تعكس نفوذها العسكري في العراق.
ونقل
تقرير معهد دراسة الحرب، أن الفصائل العراقية يمكن أن تضاعف هجماتها باستخدام
المسيّرات، خلال الشهر الجاري.
ولفت
معهد دراسة الحرب إلى أن تلك المسيرات شملت:
"شاهد
101" إيرانية الصنع، التي يصل مداها إلى 600 كيلو مترا.
"شاهد
136" التي قد يصل مداها إلى 2500 كيلومترا.
مسيّرات
"صماد" و"الأرفد" الهجوميتين.
واستخدمت
الفصائل العراقية أيضًا صاروخ "كروز" يحمل اسم "الأرقب"،
إيراني الصنع، يصل مداه إلى حوالي 1650 كيلومترا.
وأوضح
التقرير أن إيران بدأت بتزويد الفصائل العراقية الموالية لها بصواريخ باليستية
قصيرة المدى، مثل "زلزال" و"فاتح 110" و"ذو الفقار"
منذ عام 2018، لكن لم تستخدم الفصائل العراقية أي صواريخ باليستية للهجوم على
إسرائيل منذ السابع من أكتوبر 2023.
وحول
هدف الضربات، قال معهد دراسة الحرب إنه من المرجح أن تكون الهجمات "باستخدام
المسيّرات ضد إسرائيل من العراق، بمثابة عمليات استطلاعية مصممة لاكتشاف أو اختبار
قوة العدو وتصرفاته وردود فعله، أو للحصول على معلومات أخرى".
وأضاف التقرير أنه يمكن للفصائل في العراق "استخدام هذه الهجمات لاختبار وتعلم كيفية تجاوز الدفاعات الجوية الإسرائيلية بشكل أفضل".