قال رئيس مجلس الوزراء "محمد شياع السوداني"، إن الحكومة ذهبت بقوة نحو توطين الصناعة الدوائية، حيث تهدف إلى ترسيخ علامة صنع في العراق.
جاء ذلك خلال كلمة أثناء افتتاح مصنع المنصور لإنتاج الأدوية والمستلزمات الطبية ومصنع المستقبل لإنتاج المحاليل الوريدية عبر دائرة تلفزيونية اليوم السبت، ثمن خلالها جهود وزارة الصحة في السعي لتوطين الصناعة الدوائية.
وفي معرضِ كلمته، قال السوداني إن مسألة توطين الأدوية هدف على رأس أوليات أهداف الحكومة، كاشفاً في هذا الصدد عن إكمال حزمة إجراءات تتعلق بتوطين الأدوية.
وأضاف السوداني أن هنالك جزء من المصارف مطلوب منها توفير
القروض والدعم المالي لهذه المشاريع، مؤكداً أن الحكومة لامست تجاوباً مع المنتجين بشأن الصناعة الدوائية والتوسع
بإضافة خطوط إنتاجية.
وفيما يتعلق بإضافة خطوط إنتاجية،بين السوداني أنها علامة إيجابية
نحو تحقيق هدف الصناعة الدوائية، مؤكداً أن الأمن الدوائي مهم للدولة والمجتمع
وليس من المعقول أن نستورد أدوية بـ3 مليارات دولار سنوياً.
وحول تفاصيل مصنع "المستقبل" لإنتاج المحاليل الوريدية الذي افتتحه السوداني اليوم في عويريج جنوب بغداد، أكد رئيس الوزراء أنه سينتج أكثر من (300) شكل دوائي، ويشتمل على إنتاج المحاليل الوريدية، بطاقة قدرها (18) مليون قنينة سنوياً، توفر أكثر من (15) نوعاً من الأدوية المنقذة للحياة، وإنتاج الأمبولات بطاقة (110) ملايين أمبولة سنوياً، وإنتاج قطرات العيون بطاقة (15) مليون عبوة سنوياً، ومخصص لإنتاج أكثر من (60) نوعاً من الأدوية، والمضادات الحيوية، بالإضافة إلى تصنيع الأدوية المضادة للسرطان، الذي سيتم التعاقد لنقل التكنولوجيا الخاصة بها لتصنيع أكثر من (12) نوع دواء منها.
أما مصنع "المنصور "لإنتاج الأدوية والمستلزمات
الطبية في قضاء أبو غريب، سيعمل على خطين
لإنتاج الشرابات العلاجية بطاقة (14) مليون قنينة سنوياً، وخطين لإنتاج الحبوب
بطاقة (140) مليون حبة سنوياً، وأضيف لهما مصنع لإنتاج أدوية معالجة السرطان،
ومصنع لإنتاج المحاليل الوريدية، بجانب خط لإنتاج قطرات العيون.