تواجه إسبانيا أزمة إنسانية كبيرة نتيجة الفيضانات المدمرة التي تسببت في وفاة نحو 500 شخص، وفقًا لتقديرات السلطات.
و لا يزال العديد من المواطنين في عداد المفقودين، حيث تشير التقارير إلى أن عددهم قد يصل إلى 250. فرق الطوارئ تعمل على البحث في المناطق غير المفحوصة، بينما تم إنشاء مشرحة إضافية لاستقبال الضحايا.
وأعلنت الحكومة الإسبانية حدادًا رسميًا لمدة ثلاثة أيام، في حين بدأت إمدادات الكهرباء في العودة تدريجيًا إلى محافظة فالنسيا المتضررة بشدة.