اعتقلت السلطات الإسرائيلية عددا من المشتبه بهم، في قضية تسريب معلومات استخباراتية سرية من مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حسبما أكدت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأكد
القاضي في محكمة الصلح الإسرائيلية مناحيم مزراحي، أن جهاز الأمن العام والشرطة
الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي بدأت "التحقيق المشترك في خرق مشتبه به للأمن
القومي، ناجم عن تسريب معلومات سرية، وأن التحقيق لا يزال جاريا في مكتب نتنياهو،
بشأن تسريب المعلومات السرية".
ويقول
القاضي إن السلطات تشتبه في أن التسريب "أضر بتحقيق أهداف الحرب
الإسرائيلية".
وفتحت
السلطات الإسرائيلية تحقيقا في واقعة تسريب وثائق منسوبة لحركة حماس، بعد التلاعب
بها لتخدم وجهة نظر نتنياهو.
ويدور
التحقيق حول تسريب وثائق منسوبة لحماس حصل الجيش الإسرائيلي عليها في غزة، تم
التلاعب بها لتلائم وجهة نظر نتنياهو، الذي كان يرى أن زعيم الحركة يحيى السنوار
ينوي تهريب أسرى عبر محور فيلاديلفيا.
وحسب
المصادر، كان هدف نتنياهو من ذلك تعزيز موقفه الداعي لبقاء القوات الإسرائيلية في
المحور الواقع على الحدود بين قطاع غزة ومصر.
واتهم
قطبا المعارضة بيني غانتس ويائير لابيد، نتنياهو بالمسؤولية عن هذا "التسريب
والخرق الأمني".
ورد
نتنياهو على هذه الاتهامات بالقول إنه هو أيضا يطالب برفع حظر النشر عن التحقيق،
مدافعا عن نفسه بالقول إنه "لم يجرِ أي تسريب من مكتب رئيس الوزراء، في الوقت
الذي حصلت فيه عشرات التسريبات من اجتماعات الكابينت حول مفاوضات الرهائن".