ارتفع عدد القتلى من جراء الفيضانات المدمرة التي شهدتها إسبانيا، إلى أكثر من 160 شخصاً، فيما لا يزال العشرات في عداد المفقودين.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع أن 1064 جندياً يعملون حالياً في جهود البحث والإنقاذ بمنطقة الكارثة.
واجتاحت أمطار غزيرة ورياح شديدة جنوب إسبانيا وشرقها منذ مطلع
الأسبوع، ما أدى إلى فيضانات قاتلة في فالنسيا ومنطقة الأندلس في جنوب البلاد.
وأدت الفيضانات إلى إلغاء رحلات القطارات إلى مدينتي مدريد
وبرشلونة ، كما جرى تعليق الدراسة وتوقفت الخدمات الأساسية في المناطق الأشد تضرراً.