كشفت صحيفة نيويورك تايمز، ان واشنطن قدمت لـ اسرائيل "رادارا" موجاته تخترق الارض، للمساعدة في ملاحقة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار.
ونشرت الصحيفة تقريرا تابعته "النهرين"
إن المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين اعتقدوا، أنهم توصلوا لاختراق في ملاحقة
واحد من أهم المطلوبين في العالم وهو يحيى السنوار والذي تتهمه إسرائيل بالتخطيط
وتوجيه هجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وتضيف الصحيفة نقلا عن المسؤولين الاسرائيليين ان
السنوار أصبح مثل الشبح، ولم يظهر أبداً للعلن، و يرسل رسائل إلى
قياداته العسكرية مكتوبة بخط اليد، ولم يعط أي إشارات عن المكان الذي ربما اختبأ به.
وكتبت الصحيفة، انه في 31 كانون الثاني/يناير،
قامت القوات الخاصة الاسرائيلية بمداهمة مجمع أنفاق محكم في جنوب غزة، بناء على
معلومات تقول إن السنوار موجود فيه واكتشفوا أنه كان موجوداً بالقعل، لكنه غادر
النفق الذي يقع تحت مدينة خان يونس، قبل أيام من المداهمة.
ويعتبر يحيى السنوار مهندس ومخطط هجوم السابع من
اكتوبر على غلاف غزة واحد مؤسسي جهاز الامن الخاص بالحركة، اطلقت اسرائيل صراحه
عام 2011 ضمن صفقة تبادل الاسرى بين حماس واسرائيل ويقود الحرب الحالية ضد القوات الاسرائيلية المتوغلة داخل غزة متخفيا تحت الانفاق.