قبيل ساعات من جلسة نيابية مرتقبة، لاختيار رئيس جديد لمجلس النواب، خرج رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي، بلقاء متلفز، تابعته "النهرين"، أكد فيه وبشكل صريح دعمه لتسمية محمود المشهداني لرئاسة المجلس، ومعارضته لتسمية سالم العيساوي.
وتحدث الحلبوسي، بتفاصيل ازمة تعطيل تسمية رئيس جديد للبرلمان، والجهات
التي كانت تعطل اختيار الرئيس، والتي تعمل على تفكيك وحل الازمة، واكد بأن تقدم
كان في جبهة الحل، لا التعقيد او التعطيل، واحد بأن السيادة والعزم واطراف في
الاطار كانت لديهم نوايا مبيتة ومواقفهما تتغير بين حين وآخر، مضيفا بأن السيادة والعزم وافقا على المشهداني سابقاً بوساطة من السوداني والفياض، ولكنهما عملا على تعطيل إضافة مرشح لرئاسة البرلمان، مصوبا نحو حكومة السوداني، حيث اكد بأن "السوداني تواصل بشكل سري مع نواب من كتل مختلفة لدعم مرشح الخصوم، لاعتقاده بوجود "مؤامرة" أقودها مع ونوري المالكي.
وكشف الحلبوسي، عن أسباب دعمه للمشهداني، واكد بانه ليس خصما سياسيا، يستطيع أن يكون نقطة التقاء بين القوى السنية، مضيفا بأن المشهداني غادر البرلمان بـ"تآمر" من الاخوان المسلمين، وهو الان يحاول مساعدته على "رد الدين" لهم، بحسب تعبيره.
وجدد الحلبوسي، التأكيد بأن رئيس البرلمان الجديد لن يمر بدون موافق
"تقدم" عليه، مضيفا بأنه لن يسمح لمن "دق الدفوف بساحات الاعتصام" بتسمية رئيس البرلمان، في إشارة الى الخنجر، مضيفا بأنه "لن يوافق على أن يكون سالم العيساوي رئيسا للبرلمان، وهو لن ينافسني في الأنبار".