تسببت الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الجانب السوري من الحدود مع شرق لبنان في قطع معبر القاع، ليصبح المعبر الثاني المقطوع بعد طريق المصنع.
وأوضح وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني، علي حمية، أن الغارة وقعت بالقرب من مكتب الأمن السوري، مما أدى إلى توقف حركة السيارات والشاحنات.
وبذلك، يبقى معبر واحد فقط بين لبنان وسوريا قيد الخدمة، مما يزيد من تعقيد حركة النقل بين البلدين ويؤثر سلباً على التجارة والاقتصاد المحلي.