أكدت دراسة جديدة من جامعة كولومبيا أن فقدان شخص عزيز يمكن أن تؤثر ليس فقط على الشخص عاطفياً ولكن أيضاً على عملية الشيخوخة .
حيث وجد الباحثون أن الأشخاص الذين عانوا من فقدان أحد أفراد الأسرة المقربين، مثل أحد الوالدين أو الطفل أو الشقيق، يبدو أن لديهم عمراً بيولوجياً أكبر مقارنة بأولئك الذين لم يتعرضوا لذلك.
وذكرت الدراسة أن العمر البيولوجي للشخص يشير إلى حالة جسده وصحته، بخلاف العمر الزمني الفعلي الذي يشير إلى المدة التي عاشها.
وأكدت الدراسة التي نشرت في مجلة "جاما" العلمية ، أن الخسارة عامل ضغط رئيسي في الحياة، وغالباً ما ترتبط بمشكلات الصحة العقلية والتدهور المعرفي وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب ومعدلات الوفيات.
كما أشارت الدراسة إلى أن آثار مثل هذه الخسائر قد لا تظهر على الفور، لكنها قد تظهر بمرور الوقت، وقد تكون أكثر عمقاً خلال أوقات معينة في حياة الشخص