تحدٍ مرتقب تواجهه حكومة السوداني.. تصعيد تركي متوقع على الحدود رداً على هجوم أنقرة

يتوقع ان تواجه حكومة السوداني، تحدياً جديداً، يتمثل بتصعيد تركي مرتقب على الشريط الحدودي بين البلدين، رداً على الهجوم الذي نفذه مسلحون مجهولون على الشركة التركية للصناعات الجوية والفضائية وخلف العشرات بين قتيل وجريح، في وقت تشير المعلومات الاولية بوقوف حزب العمال الكردستاني خلف هذا الهجوم.

يأتي هذا التحدي المرتقب، بالتزامن مع تحديات امنية اقليمية ابرزها العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وجنوبي لبنان، واخرى سياسية داخلية، تواجهها حكومة السوداني، وفي مقدمتها التحقيقات بشبكة التنصت وعدم وجود رئيس للبرلمان.

وعلى اثر ذلك، بحث المجلس الوزاري للأمن الوطني في اجتماع عقده اليوم برئاسة السوداني، الموقف الأمني على الشريط الحدودي بين العراق وتركيا، وسبل تعزيز التفاهمات الأمنية بين البلدين.

وعلى الارض، نفذت الطائرات التركية غارة جوية استهدفت مواقع تابعة لحزب العمال الكوردستاني في سلسلة جبل متين المطل على قضاء العمادية شمال محافظة دهوك، ويتوقع ان تزداد وتيرة هذه الضربات والتي قد تتوسع الى عملية برية بعد الهجوم على الشركة التركية للصناعات الجوية والفضائية، الذي يتوقع ان يقف خلفه حزب العمال الكردستاني وبنسبة كبيرة.