بدأت القوات العسكرية الصينية مناورات بالذخيرة الحية بالقرب من تايوان، للحفاظ على الضغط على الجزيرة، التي صرحت بأنها تراقب عن كثب هذا "التهديد" للاستقرار الإقليمي.
وتجري التدريبات، التي أعلنت عنها إدارة السلامة البحرية في بينغتان بمقاطعة فوجيان، في منطقة بحرية تبلغ مساحتها حوالي 150 كيلومترًا مربعًا، بدءًا من الساعة 9 صباحًا.
وبينغتان هي أقرب نقطة في البر الرئيسي الصيني إلى تايوان، وتبعد عنها حوالي 126 كيلومترًا.
وتقع المنطقة التي تجري فيها التدريبات على بعد حوالي 100 كيلومتر من الجزيرة.
ولم تحدد الإدارة القوات التي ستشارك، أو طبيعة الذخائر التي سيتم استخدامها، أو أهداف التدريبات، أو الغرض منها.
وردًا على ذلك، قالت وزارة الدفاع التايوانية إنها تراقب عن كثب "الأنشطة والنوايا العسكرية" للصين.
وأشارت تايبيه إلى أن هذه التدريبات قد تكون جزءًا من تكتيكات بكين لتصعيد الترهيب عبر مضيق تايوان.
وحذر رئيس الوزراء التايواني سو تسينج تشانج من أن التدريبات تشكل تهديدًا يقوض السلام والاستقرار الإقليميين.
وتعد الصين تايوان إحدى مقاطعاتها التي لم تتمكن بعد من إعادة توحيدها مع بقية أراضيها منذ نهاية الحرب الأهلية الصينية عام 1949.
وفي حين تفضل بكين إعادة التوحيد السلمي، فقد أشارت إلى أنها لن تستبعد استخدام القوة لإخضاع الجزيرة لسيطرتها إذا لزم الأمر.
وترسل الولايات المتحدة وحلفاؤها بانتظام سفنًا عبر مضيق تايوان لتأكيد ما تعتبره مبدأ حرية الملاحة، وهو ما تراه بكين استفزازًا يتحدى مطالباتها بالجزيرة.