أعلنت الشرطة الألمانية، توقيف شخص في إطار التحقيق في الهجوم المميت بسكين الذي وقع مساء أمس الجمعة في مدينة زولينغن غرب ألمانيا.
وقالت شرطة دوسلدورف (غرب)، في بيان تابعه موقع قناة "النهرين"، اليوم السبت، إنها "تتحقق مما إذا كان للشخص المعتقل صلة بالجريمة".
من جهته، قال المدعي العام في دوسلدورف، السبت، إن "المحققين لا يستبعدون فرضية وجود "دوافع إرهابية" وراء الهجو".
وعثرت الشرطة على سلاح يشتبه في أنه قد تم استخدامه في هجمات الطعن القاتلة في بلدة زولينغن بغرب ألمانيا في سلة مهملات بوسط البلدة، حسبما أفاد المحققون.
وأسفر الهجوم عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 5 آخرين بجروح خطيرة، واستهدف مشاركين في مهرجان محلي، وما زالت دوافع منفذه غير معروفة.
وكانت الشرطة قد أعلنت في وقت سابق أن 5 أفراد أصيبوا بإصابات خطيرة في الهجوم الذي وقع خلال احتفال المدينة بذكرى تأسيسها، في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، ولم تتوفر بعدُ أي معلومات عن هوية الضحايا أو وضعهم الحالي.
ووقع هجوم الطعن خلال الذكرى السنوية الـ650 لتأسيس مدينة زولينغن، وتعد الولاية هي الأكثر اكتظاظا بالسكان في ألمانيا، وتقع على الحدود مع هولندا.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية في ولاية شمال الراين - ويستفاليا، إن الجاني تمكن من الفرار وسط الاضطراب والذعر اللذين انتشرا في البداية بعد ارتكاب الجريمة.