مصفى الدورة: لسنا مسؤولين عن تلوث اجواء العاصمة.. وانتاجنا يعتمد على التقنيات الحديثة

علق مصفى الدورة على الانباء التي تحدثت عن تسببه في تلوث الجو وانبعاث الغازات والروائح الكبريتية من وحداته الانتاجية.

وقال مسؤول قسم البيئة في مصفى الدورة، المهندس حيدر حسن علوان في تصريح خاص للـ "النهرين"، "من غير المنصف تحميل مؤسسة عراقية عمرها اكثر من ٧٠ عام مثل مصفى الدورة مسؤولية تردي جودة الهواء بالرغم من وجود الكثير من المعامل غير المرخصة".

واضاف علوان، ان عمليات الحرق العشوائية لمقالع النفايات في اطراف العاصمه بغداد. وحالة الطقس وبطئ حركة الرياح كانت مسبب في تفاقم ازمة التلوث".

واشار علوان، ان مصفى الدورة اكثر نشاط وصناعة تحويلية تعتمد بالاساس على التقنيات الحديثة التي تكون اقل ضررا على الاجواء، مؤكدا ان المصفى استبدل الوقود التقليدي بالوقد الغازي عالي الكفاءة وخالي من المواد الكبريتية السامة.

يذكر ان وزارة البيئة اعلنت ان اسباب انتشار الانبعاثات الكبريتية في اجواء العاصمة بغداد هي بسبب الانبعاثات الدخانية من مصفى الدورة ومحطة الطاقة الحرارة بالدورة ومحطة القدس في شمال بغداد والمحطات الكهربائية الأخرى، إضافة لمعامل الإسفلت والطابوق وعددها أكثر من 250، واستخدام بعض الكور لصهر منتجات النحاس وغيرها، وحرق النفايات في النهروان ومعسكر الرشيد.