أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة ضبطٍ مُخالفاتٍ في تنفيذ مشاريع تصل كلفتها إلى ثلاثة مليارات دينارٍ، وتخصيص قطع أراضٍ في كركوك.
وبحسب بيان للهيئة،
تلقته "النهرين"، فأن "أعمال التدقيق والتحرّي التي قام بها المكتب في مشروع
تبليط عددٍ من الطرق بطول (٧) كم في ناحية الرشاد رصدت مُخالفاتٍ، تمثلت بقيام
محافظة كركوك بإبرام عقد ملحق مع الشركة المُنفّذة؛ رغم أنَّ السلفة المُقدَّمة من
لجنة الإشراف كانت بنسبة (٩٠%) من قيمة المشروع الكليَّة البالغة (٩١٢،٨١٥،٠٠٠)
تسعمائة واثني عشرة مليون دينار، لافتاً إلى تغيير فقرة التبليط إلى فقرة صبّ
لجزءٍ من المشروع، في حين إنَّ الفقرة مُدرجة قبل إبرام ملحق العقد، مُنبّهاً إلى
قيام لجنة الإشراف على المشروع بإجراء فحوصاتٍ مُختبريَّةٍ وهميَّةٍ لترويج
السلفة.
وأوضح البيان، أنَّ الفريق لاحظ مُخالفاتٍ في تنفيذ
مشروع "أعمال الدفن وفتح مسارات الشارع الرئيس خلف بناية المُحافظة
الجديدة" والذي تمَّت إحالته على إحدى شركات المُقاولات بكلفة
(١,٧١٨,٩٣٧,٥٠٠) مليار دينار، مُبيّناً أنَّ التقرير التدقيقيَّ الصادر عن شعبة
التدقيق الخارجيّ في مكتب تحقيق الهيئة أشَّر عدداً من المُخالفات التي رافقت
إحالة المشروع، منها عدم إزالة التجاوزات على مسار الشارع؛ ممَّا أدَّى إلى عرقلة
إكمال المراحل الأخرى للمشروع، وعدم تحقيق الفائدة المرجوَّة منه.
وتابع
إنَّ ملاكات مكتب التحقيق بعد انتقالها لمُديريَّة التربية في المُحافظة، لاحظت
وجود مخالفاتٍ وشبهات فسادٍ في تخصيص قطع أراضٍ لعددٍ من مُوظَّفي المُديريَّة، إذ
تبيَّن قيام لجنة تخصيص الأراضي المُؤلَّفة في ديوان المُحافظة بتخصيص قطع الأراضي
دون نقاط مُفاضلةٍ، فضلاً عن وجود تلاعبٍ في محضر التخصيص.