فجرت نائب الرئيس الأمريكي كامالا هاريس مفاجأة بإعلانها أن إيران، وليس الصين، هي الخطر الأكبر للولايات المتحدة.
وأعلنت نائبة الرئيس كامالا هاريس أن لديها وجهة نظر جيوسياسية ساخنة وهي إيران، وليست الصين، هي التهديد الأكبر للولايات المتحدة، لكن البعض في عالم الأمن القومي في واشنطن ومن مختلف الأطياف السياسية يختلفون بشدة مع هذا الرأي، وفقا لموقع "بوليتكو" الأميركي.
وجاء هذا التصريح خلال مقابلة تلفزيونية، حيث أشارت إلى أن إيران لديها "دماء أمريكية على يديها" وأكدت على ضرورة منع إيران من أن تصبح قوة نووية.
ومع ذلك، فإن هذا الرأي يتعارض مع الإجماع السائد في أوساط الأمن القومي بواشنطن، حيث يعتبر العديد من الخبراء الصين التهديد الأكبر بسبب اقتصادها المتقدم، جيشها القوي، عمليات التجسس الواسعة، وقوتها البحرية المتنامية.
حتى في أوساط الخبراء المتخصصين في شؤون الشرق الأوسط، هناك اتفاق على أن الصين تمثل تهديدًا أكبر من إيران.