وجه القضاء الأميركي، أصابع الاتهام إلى الأفغاني "ناصر أحمد توحيدي"، بتهمة التخطيط للحصول على أسلحة نصف آلية لتنفيذ هجوم عنيف باسم تنظيم داعش الإرهابي على الأراضي الأميركية ، يوم الانتخابات المزمع عقد في الخامس من نوفمبر المقبل.
ووفقاً للتفاصيل التي كشفت عنهت وثائق المحكمة، رصد مكتب
التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" FBI، من
خلال مراقبته حساب ناصر أحمد توحيدي على "غوغل"، أنه كان يشاهد بانتظام
مواد دعائية ينشرها التنظيم الإرهابي، كما تواصل عبر تطبيق "تلجرام"، مع
شخص حدّده مكتب التحقيقات الفيدرالي باعتباره أحد المسؤولين عن التجنيد في تنظيم
داعش.
وبحسب اللائحة القضائية، ناقش المتهم مع المسؤول في التنظيم الإرهابي كيفية الحصول على أسلحة وإرسال أسرته إلى أفغانستان.
وتمكنت السلطات القضائية الأميركية، من القبض على الأفغاني "ناصر
أحمد توحيدي"،مع شقيق زوجته، شريكه المفترض، وهو قاصر، وذلك خلال مشاركتهما
في اجتماع سرّي ضمّ عناصر من مكتب التحقيقات الفيدرالي الذين تخفّوا وأوهموا
توحيدي وشقيق زوجته بأنّهم سيبيعونهما رشاشات وذخيرة.