يواصل حزب الله اللبناني عملياته العسكرية على مواقع القوات الاسرائيلية على الحدود مع فلسطين المحلتة.
الاعلام
الحربي لحزب الله نشر بيان حول عملياته العسكرية وتابعته "النهرين" وذكر
فيه "دخلت جبهة الإسناد اللبنانية دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة
وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، عامها الثاني، حيث تواصل المقاومة
عملياتها ضد مواقع الاحتلال عند الحدود مع فلسطين المحتلة، وصلت صواريخها إلى عمق
الكيان في “تل أبيب”، وفي مدن الشمال المحتل، خصوصاً في حيفا وطبريا".
قصفت المقاومة الإسلامية اليوم الثلاثاء مدينة ”حيفا” المحتلة و”الكريوت” بصلية صاروخية كبيرة.
وعرض
اعلام العدو مشاهد من أضرار الصواريخ التي أطلقت من لبنان في منطقة حيفا.
.
وأفادت”الوكالة الوطنية للإعلام” في صور بأن غارتين معاديتين استهدفتا بلدتي الرمادية والقليلة – حي النبي عمران.
وخرق الطيران الحربي المعادي جدار الصوت على دفعتين، وبشكل قوي جدا، في اجواء شمال نهر الليطاني، كما أفاد مندوب “الوكالة” في راشيا بأن الطيران المعادي خرق جدار الصوت فوق راشيا والبقاع الغربي.
كما شن العدو سلسلة غارات معادية استهدفت بلدات الصرفند، السكسكية، وأنصارية .
و أفادت “الوكالة الوطنية للإعلام” في صور باستشهاد 3 أشخاص في الغارة المعادية قبل ساعات على بلدة عيتيت، وتمكن الدفاع المدني التابع لجمعية كشافة الرسالة الإسلامية انتشال الجثث.
واستهدفت المقاومة تجمعاً لِقوات العدو الإسرائيلي في محيط مستعمرة “يرؤون” بصلية صاروخية، وفي موقع البغدادي بِسربٍ من المسيرات الإنقضاضية وأصابت أهدافها بِدقة.
وفجر اليوم، قصفت المقاومة الإسلامية تجمعًا لقوات العدو في مستعمرة “شلومي” بصلية صاروخية، وتجمعاً آخر في مستعمرة “حانيتا” بصلية صاروخية، وتجمعاً ثالثاً في محيط موقع “المرج” بصلية صاروخية.
كما قصفت المقاومة مربض مدفعية العدو الإسرائيلي في “ديشون” بصلية صاروخية، ومربضاً آخر في “دلتون” بصلية صاروخية.
وتؤكد المقاومة استمرارها في جبهة الإسناد، دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه، ورداً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين.
ووزع الاعلام الحربي في المقاومة مشاهد من عملية استهداف المقاومة الإسلامية قاعدتي الكرمل والـ 7200 جنوب مدينة حيفا المحتلة بصليات صاروخية ومسيّرات انقضاضيّة.
وفجر اليوم عند الساعة (2:00)، ولدى تقدّم قوة للعدو الصهيوني باتجاه منطقة اللبونة الحدودية مدعومة بجرافات وآليات، أمطرها مجاهدو المقاومة الإسلامية بقذائف المدفعية والأسلحة الصاروخية وحققوا فيها إصابات مؤكدة وأجبروها على التراجع.
واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (16:45) تجمعاً لِقوات العدو الإسرائيلي في مستعمرة “المطلة” بالأسلحة الصاروخية، وعند الساعة (17:30)تجمعاً لِقوات العدو الإسرائيلي في مستعمرة يعرا بِسربٍ من المسيرات الإنقضاضية، وتجمعاً آخر لِقوات العدو الإسرائيلي في المطلة بِصلية صاروخية.
وعرض
الاعلام الحربي مشاهد من عملية استهداف المقاومة الإسلامية قاعدتي الكرمل والـ
“7200” جنوب مدينة حيفا المحتلة بصليات صاروخية ومسيّرات انقضاضيّة.
كما استهدفت المقاومة تجمعين لِقوات العدو الإسرائيلي في منطقة مارون الراس بِصلية صاروخية، وفي بساتين المنارة بِصلية صاروخية.
غرفة عمليات المقاومة الإسلامية: تمادي العدو في الإعتداء على أهلنا سيجعل حيفا وغير حيفا بمثابة كريات شمونة والمطلة.
وأكدت المقاومة الإسلامية ما صدر عن نائب الأمين العام لحزب الله فضيلة الشيخ المجاهد نعيم قاسم حول جهوزية القوة الصاروخية لاستهداف كل مكان في فلسطين المحتلة تقرره قيادة المقاومة عبر منظومة القيادة والسيطرة التي عادت أقوى وأصلب مما كانت عليه.
وقالت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية “إن تمادي العدو الإسرائيلي في الإعتداء على أهلنا الشرفاء في كل بقاع لبنان الصامد، سيجعل من حيفا وغير حيفا بالنسبة لصواريخ المقاومة بمثابة كريات شمونة والمطلة وغيرها من المستوطنات الحدودية مع لبنان، وهذا ما شاهده العدو ومستوطنوه في حيفا ومحيطها اليوم الثلاثاء”.
وأضاف “ان المقاومة الإسلامية ترى وتسمع حيث لا يتوقع هذا العدو، ويدها قادرة أن تطال حيث تريد في فلسطين المحتلة، ونيرانها باتجاه العمق الصهيوني لن تقتصر على الصواريخ ولا المسيّرات الانقضاضية”.
ويواصل مجاهدونا البواسل التصدي لكل محاولات جنود النخبة الصهاينة التقدم واحتلال بعض القرى الجنوبية عند الحافة الأمامية مع فلسطين المحتلة، في ملحمة بطوليّة لم يعرف هذا العدو لها مثيلًا في حروبه، حتى أنه بات يختبئ خلف مواقع اليونيفل وفي مسارات غير مرئية للجانب اللبناني، وهو لم يفلح حتى الساعة بالدخول إلى قرانا الصامدة، ويتكبد خسائر فادحة فاقت الـ 35 قتيل و 200 جريح من نخبة ضباطه وجنوده.
وأضافت الغرفة “نعيد ونكرر ما قلناه في الأيام الأولى لهذه الملحمة البطولية، إن ما يشهده هذا العدو من مجاهدينا ليس سوى بعضٌ من بأسٍ شديد ينتظره حيثما تدوس أقدامه في جنوب لبنان”.
وتابعت “نقول لأهلنا الشرفاء، أنتم في وجدان كل مجاهد منّا، أنتم بأسنا الشديد الذي يذل هذا العدو، أنتم صرخات التكبير في الميدان وأنتم دعاء النصر الذي نتقرب به من الله، يا أهلنا أنتم سر صمودنا وعزتنا وكل الإنتصارات، نعلم أنكم أهل الصبر والتضحية والوفاء، منكم نستمد كل عزمنا وبأسنا، وبدعائكم نشحذ الهمم ونقاتل بشموخ”.
وختمت
“أمّا لغزّة الحبيبة فنقول، نحن على العهد والوعد ولن نتخلى عن دعمنا وإسنادنا
لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة ومقاومته الباسلة والشريفة، هذه وصيّة
سيد شهداء طريق القدس (قده) وهي أمانةٌ في أعناقنا، ونحن أهل الأمانة بإذن الله
حتى النفس الأخير”.