أعدَّت وزارة العدل، خططاً لتخفيف الاكتظاظ داخل السجون الإصلاحيَّة من (300) بالمئة إلى (200) بالمئة خلال العام الحالي.
وقال
مدير إعلام الوزارة مراد الساعدي إنَّ اكتظاظ السجون يُعدّ من أبرز التحديات التي
تواجه الوزارة، وقد عملت على بذل وتسخير جميع الإمكانيات اللازمة لحلّها من خلال
إعداد خطط سيتم بموجبها تخفيف نسبة الاكتظاظ داخل السجون الإصلاحية من (300)
بالمئة إلى (200) بالمئة.
وأوضح
أنَّ أولى تلك الخطط، تتضمَّن فتح سجن تسفيرات النجف قريباً بعد أن وصلت نسب
إنجازه إلى مراحل متقدِّمة، إذ سيجري نقل النزلاء المحكومين وفق القضايا الجنائية
والمخدِّرات، فضلاً عن النزلاء الذين يعود سكنهم إلى المحافظات الوسطى ككربلاء
المقدَّسة وغيرها من المحافظات القريبة من النجف الأشرف، وبالتالي تسهيل زيارة
أهالي النزلاء.
وبيَّن
أنَّ سجن النجف تم إنشاؤه وفق مواصفات ومعايير دولية مهمَّة، مبيِّناً أنَّ إدخاله
للخدمة قريباً سيُسهم بفكِّ جزء كبير من الاكتظاظ داخل السجون الأخرى، فضلاً عن
فتح سجن العمارة المركزي الذي يُعدّ هو الآخر من الخطط التي نُفذت لفكِّ
الاختناقات داخل السجون والذي وصل أيضاً إلى مراحل متقدِّمة من الإنجاز.
وأكّد
الساعدي أنَّ جميع المشاريع التي خُصِّصت لهذا الجانب تتابع بشكل مباشر من قبل
وزير العدل بغية العمل على إنجازها ضمن المدَّة المحدَّدة لها، بحسب صحيفة الصباح
الرسمية.
وأضاف أنَّ من
ضمن الخطط التي عملت عليها الوزارة تأهيل وتوسعة بعض السجون الإصلاحية لتكون مهيأة
لاستقبال النزلاء القادمين من السجون الإصلاحية الأخرى منها سجن جمجمال وسجن
البلديات للنساء وسجن الناصرية الذي شهد إعادة فتح الأقسام الخفيفة بعد تأهيلها
بشكل كامل، فضلاً عن سجن بغداد المركزي الذي شهد أعمال تأهيل لبعض الأقسام
الإصلاحية.