أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم، بقصف مسجد يؤوي نازحين بدير البلح.
وعدت الحركة وفقاً لبيان،الأحد، قصف الاحتلال مسجد يؤوي نازحين بدير البلح إلى جانب المجازر في شمال غزة، جرائم حرب صهيونية بغطاء أميركي، مبينة أن المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني بحق الآمنين في مسجد قرب مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة، تكشف حقيقة الكيان الإرهابي المجرم وقادته النازيين القتلة.
ووفقاً للبيان، قالت الحركة إن الهجمة المسعورة العنيفة التي
شنها العدو الليلة الماضية على أبناء الشعب الفلسطيني في شمال غزة وقصف منازل
المواطنين وهدمها على رؤوسهم وارتقاء العشرات من الشهداء والمصابين؛ هو استمرار
لحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني منذ عام بغطاء ودعم مباشر من الإدارة "الصهيو
أميركية".
وطالبت الحركة في ختام
بيانها، الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم بمواصلة التحرك والخروج في
مسيرات غاضبة للضغط والمطالبة بوقف الإبادة الجماعية، وإدانة الاحتلال وملاحقة
ومحاكمة قادته النازيين.
وقتل 21 فلسطينياً في قطاع
غزة، فجر الأحد، في ضربة إسرائيلية استهدفت مسجداً يؤوي نازحين في دير البلح وسط
القطاع.
وقال الناطق باسم الدفاع
المدني "محمود بصل"، إن 21 فلسطينياً على الأقل قتلوا وأصيب عشرات آخرون
في غارة جوية إسرائيلية على مسجد قريب من مستشفى الأقصى، كان يُستخدم لإيواء
نازحين.
من جانبه، قال الجيش
الإسرائيلي إنه نفذ ضربة دقيقة على مسجد، حيث زعم أن عناصر من حركة
حماس كانوا يعملون داخل مركز للقيادة والتحكم في المسجد المستهدف.