كشفت تقييمات أمنية حكومية فرنسية، عن تفاصيل مجزرة ارتكبت في "بوركينا فاسو " نهاية أغسطس الماضي.
وفي التفاصيل، قتل 600 شخص بالرصاص خلال ساعات قليلة، على يد
مسلحين مرتبطين بتنظيم القاعدة ، في هجوم يعد الأكثر دموية خلال العقود الأخيرة في
أفريقيا.
وأظهرت عدة مقاطع للهجوم الذي جرى في 24 أغسطس الماضي،
ونشرتها حسابات مؤيدة لتنظيم القاعدة، إطلاق
المسلحين النار بشكل كبير أثناء اجتياحهم لضواحي بارسالوغو على دراجات نارية.
وتخللت اللقطات أصوات إطلاق نار وصراخ الضحايا، فيما حاول بعضهم
على ما يبدو التظاهر بالموت.