قال المرشد الأعلى الإيراني" علي خامنئي"، إن العمل الذي قامت به إيران هو أقل جزاء للكيان الصهيوني أمام جرائمه الفظيعة.
وجاء هذا التصريح أثناء
خطبة ألقاها بصلاة "جمعة النصر"، الموجهة
إلى الأمة الإسلامية وخاصةً إلى الشعبين الفلسطيني واللبناني، وتأبيناً للأمين العام
لحزب الله "حسن نصر الله"، حيث بين أن الشهيد نصر الله حمل راية المقاوم،
وأشار المرشد الأعلى الإيراني" علي خامنئي"، إلى أن
الجميع قد أفجعوا برحيل حسن نصر الله، عاداً فقدانه بالحدث الكبير، وأضاف:" حسن نصر الله
رحل بجسده لكن شخصيته وروحه ونهجه وصوته
الصادح سيبقى حاضراً فينا للأبد".
ولفت خامنئي في خطبته التي تعد الأولى منذ 5 سنوات، إلى أن العملية
الإيرانية الأخيرة في إسرائيل شرعية وقانونية، مبيناً أن الدفاع المستميت للشعب
اللبناني عن الشعب الفلسطيني هو شرعي وقانوني ولا يحق لأي أحد أن ينتقد دفاعهم
الإسنادي عن غزة.
كما أردف المرشد الأعلى الإيراني" علي خامنئي"
بالقول، إن القتال ضد إسرائيل لن يتراجع
رغم الاغتيالات الإسرائيلية الأخيرة، وبين خامنئي أن حزب الله جبهة إسناد لغزة
وسيبقى كذلك.
وقال خامنئي إن المقاومة في المنطقة لن تتراجع بشهادة رجالها
والنصر سيكون حليفها، لافتاً في هذا الصدد إلى أن بلاده لن تتسرّع أو تتصرف بانفعال وستفعل ما يراه أصحاب القرار السياسي
والعسكري وتقوم بما يلزم.
ولفت المرشد الإيراني، إلى أن كل ضربة تنزل بالكيان الغاصب هي
خدمة للمنطقة ولكل الإنسانية مضيفاً: إسرائيل لن تحقق النصر على حماس وحزب الله.
وفي معرضِ كلمته قال المرشد الأعلى الإيراني" علي خامنئي"، إن أعداء الأمة الإسلامية هم أعداء فلسطين ولبنان والعراق ومصر وسوريا واليمن، مشيراً إلى أن الأمة الإسلامية اليوم أصبحت واعية وبإمكانها أن تتغلب على هذه الخطط لأعداء المسلمين، محذراً م
وحول طوفان الأقصى، قال المرشد الإيراني، إن طوفان الأقصى هي
حركة محقة وطبيعية وهي من حق الشعب الفلسطيني، مبيناً أن الشعب الفلسطيني يمتلك
كامل الحق في أن يقف في وجه المحتلين.