كشفت النائبة عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، فيان دخيل، تفاصيل جديدة عن المختطفة الايزيدية التي تم الإعلان يوم امس، عن استعادتها بعملية لجهاز المخابرات الوطني، وبالتنسيق مع وزارة الخارجية، من احدى الدول المجاورة.
دخيل، وفي منشور لها على منصة "أكس" تابعته "النهرين"،
أكدت بأن الفتاة تم اختطافها من قبل أحد عناصر "داعش" عام 2014، وتم قتل
هذا العنصر في قطاع غزة في الاحداث الأخيرة التي يشهدها القطاع، ما ساعد على هربها
وتحريرها ووصولها الى سنجار، بعد 10 سنوات على اختطافها.
ما تحدثت به دخيل، لم تذكره وزارة الخارجية في بيانها،
كذلك جهاز المخابرات الوطني، حيث أعلنت الخارجية، عن استلام مختطفة
إيزيدية تدعى "فوزية أمين سيدو" بعد تحريرها بجهود مشتركة بين الوزارة وجهاز
المخابرات الوطني، وبـ "تنسيق عالي" مع سفارتي الولايات المتحدة
الأميركية في بغداد وعمان، والسلطات الأردنية، حيث كانت تتواجد المختطفة هناك، بعد
جهود ومتابعة استمرت لأكثر من أربعة أشهر، البيان أوضح بان المختطفة، تبلغ من
العمر 21 عاماَ وتنحدر من ناحية القحطانية -
مجمع العدنانية، واختطفت من قبل
عناصر تنظيم داعش الإرهابي، وتم نقلها إلى عدة دول قبل تحريرها.
اما جهاز المخابرات الوطني، فقد اعلن أيضا يوم أمس، عن
تحرير الفتاة فوزية امين سيدو احدى ضحايا جرائم الاختطاف التي ارتكبها داعش
الارهابي في العام ٢٠١٤، حيث كان عمرها يبلغ في ذلك الوقت 11 عاما.