قتل نحو 7 آلاف مدني سوري من جراء الغارات الروسية على مناطق مختلفة في سوريا خلال 9 أعوام، أي منذ سبتمبر 2015.
وجاء الإعلان عن هذه الأرقام، وفقاً لتقرير صادر عن الشبكة
السورية لحقوق الإنسان، في الذكرى التاسعة للتدخل العسكري الروسي في سوريا، والذي
بدأ بذريعة "مكافحة الإرهاب".
ووفقاً لفحوى التقرير، نفذت موسكو ما لا يقل عن 362 هجوماً على مدار الـ9 أعوام الماضية، استهدفت خلاله 251 مركزاً حيوياً مدنيَّاً، بينها 224 مدرسة،
و209 منشأة طبية، و61 سوقاً.
كما سجل التقرير ما لا يقل عن 237 هجوماً بذخائر عنقودية،
إضافةً إلى ما لا يقل عن 125 هجوماً بأسلحة حارقة.
وتسببت هذه الهجمات بمقتل لا يقل عن 6 آلاف و969 مدنياً، بينهم
ألفان و55 طفلاً، و70 من الكوادر
الطبية، و 12 سيدة، جلهم في محافظة إدلب، و24 من الكوادر الإعلامية، جميعهم في محافظتي حلب وإدلب.
وحول العمليات العسكرية، أكد التقرير بأنها تسببت بنزوح حوالي 4.9 مليون مدني، معظمهم من
جنوب شرق إدلب والأجزاء الجنوبية من البلاد.