أفادت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، اليوم الاثنين، بتنفيذها عمليَّات ضبطٍ لمُخالفاتٍ في عقدي
إنشاء دور واطئة الكلفة في المثنى وصلت قيمتهما أكثر من (٩) مليارات دينارٍ.
وأشار بيان للهيئة ورد " النهرين" أنَّ فريق عمل مكتب تحقيق
المثنى، الذي انتقل إلى قسم العقود في المُحافظة رصد مُخالفاتٍ ماليَّة وإداريَّة
رافقت تنفيذ مشروعي إنشاء دور واطئة الكلفة البالغ عددها (١٥٠) داراً في قضاء
السماوة بكلفة بلغت (٥,٦١٠,٠٠٠,٠٠٠) خمسة مليارات دينار، أما المشروع الثاني المُكوَّن
من (١٠٠) دار والمنشأ في قضاء الرميثة فقد بلغت قيمته (٣,٩٨٢,٨٣٨,٠٠٠) ثلاثة
مليارات دينارٍ، حيث تمَّ تنفيذ المشروعين من قبل شركتي مقاولات".
وأردف البيان" بعد التحرّي والتدقيق من قبل الفريق، وجود تأخيرٍ في
تسليم الدور للمُستحقّين في المشروعين، على الرغم من مرور (١٠) سنواتٍ على موعد
تسليم المشروع الأول، و(١١) سنة لتسليم المشروع الثاني والذي يُعَدُّ تسليماً
نهائياً، فضلاً عن عدم فرض غراماتٍ تأخيريَّة على المقاولين، وكذلك عدم وجود محضري
للتسليم والاستلام في المشروعين."
وأضاف إنَّ "من ضمن الإشكالات التي شابت المشروعين عائديَّة الأراضي
التابعة لبلديَّتي السماوة والرميثة حيث لم تُحسَمْ ، وتجاوز المُواطنين على بعض
الدور، مُنبّهاً إلى أنَّ الخبراء حدَّدوا في تقريرهم نسبة الاندثار في المشروع
الأول بـ (٥٥%) ، و(٣٥%) في المشروع الثاني".