طالبت الهيئة التنسيقية "للمقاومة العراقية"، الأحد، بخروج قوات التحالف الدولي وفق جدول زمني واضح، بينما رحبت بجهود الحكومة، لكنها اتهمت واشنطن بتسويف القضية، كما شددت على ضرورة عدم منح حصانة للقوات الأجنبية ومنع استخدام العراق لعمليات غير دستورية في سوريا.
وذكرت التنسيقية في بيان تلقته "النهرين" أن "قضية خروج
القوات الأجنبية كافة من العراق -بما فيها الأمريكية-من أهم الأهداف التي وضعتها
الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية نصب أعينها، وبذل رجالها التضحيات والأنفس
فداءً وقربانا لسيادة دولتنا وكرامة شعبنا".
وأضاف البيان، "مع ترحيبنا بالجهود التي بذلتها الحكومة العراقية
الموقرة لإخراج ما يسمى بـ (قوات التحالف الدولي) من البلاد، إلا أننا نعتقد أن
الطرف الأمريكي غير صادق، وأنه يحاول تسويف الموضوع، لكسب الوقت".
وتابع، "هنا نؤكد موقفنا الذي أوصلناه سابقا إلى رئيس مجلس الوزراء،
وقادة الإطار التنسيقي المحترمين، وهو أن الاتفاقية التي يراد عقدها يجب تضمينها
صراحة ثلاث نقاط أساسية، وهي:
الأولى: أن يكون الخروج شاملاً ووفق جدول زمني واضح ومتفق عليه.
الثانية: أن لا تكون عملياتهم -التي يريدون القيام بها داخل الأراضي
السورية انطلاقا من الأراضي العراقية-مخالفة للدستور العراقي وعلاقة حسن الجوار
بين الدولتين العراقية والسورية.
الثالثة: عدم منح الحصانة للقوات العسكرية الأجنبية أيا كانت مسمياتها".
واختتم البيان بالقول: "وبخلافه فنحن غير معنيين بأي اتفاق لا يتضمن ما ذُكر أعلاه".