شن
الطيران الإسرائيلي، غارة جوية جوية هي الأعنف منذ بداية الازمة في لبنان، استهدفت
اجتماعاً لقيادات "حزب الله" في الضاحية الجنوبية لبيروت، في وقت اعلن
الجيش الإسرائيلي، بأنه قد يكون من بين ضحايا الضربة الأمين العام للحزب حسن نصر
الله.
وبحسب ما تابعته
"النهرين"، فقد إلى استخدام قنابل خارقة للتحصينات تزن 2000 طن في الهجوم، على
"مركز القيادة والسيطرة" التابع للحزب، فيما ذكرت صحيفة "يديعوت
أحرنوت" العبرية أن الغارات الإسرائيلية العنيفة التي استهدفت الضاحية
الجنوبية في بيروت كانت تهدف إلى استهداف الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله،
لكن الجيش الإسرائيلي، لا يملك حتى الان معلومات كافية لاعلان اغتيال نصر الله،
فيما أعلنت مصادر مقربة من حزب الله بأن نصر الله بخير، ولا صحة لانباء اغتياله
بالضربة.
وتداولت منصات
التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو تظهر حجم الدمار الكبير الذي استهدف حارة حريك
بضاحية بيروت الجنوبية، وحيث تم تسوية 4 مباني بالكامل مع الأرض بعد الضربة.
بالمقابل، اعلن
الدفاع المدني الإسرائيلي، حالة الاستنفار القصوى، تحسبا من هجوم صاروخي كثيف لحزب
الله عقب هذه الضربة الجوية