في آخر كلمة له كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية امام الجمعية العامة للأمم المتحدة، اكد جو بايدن بأن الحل الدبلوماسي في لبنان لا يزال ممكناً رغم التصعيد الحالي، وهو السبيل الوحيد لتحقيق أمن دائم على جانبي الحدود".
وأضاف
بايدن بأن "واشنطن حرصت منذ اندلاع حرب غزة على منع نشوب حرب واسعة تلف
الإقليم بكامله"، واعتبر أن حزب الله "قام من دون أي مبرر أو استفزاز
بالمشاركة في الهجوم على إسرائيل، بإطلاق الصواريخ عليها"، موضحا ان الحرب الشاملة
في الشرق الأوسط "ليست في مصلحة أي طرف".
وشدد
بايدن على ضرورة "التعامل مع العنف المتصاعد ضد الفلسطينيين الأبرياء في
الضفة الغربية، وتهيئة الظروف لمستقبل أفضل، بما في ذلك، حل الدولتين، حيث تتمتع
إسرائيل بالأمن والاعتراف بها وتطبيع العلاقات مع كل جيرانها، وأن يعيش
الفلسطينيون في أمان وكرامة في دولتهم"، مضيفا بأن "إحراز هذا التقدم في
طريق السلام، سيضع العالم في موقف أقوى، لمواجهة ما سماه بـ"التهديد
الأكبر" الذي تشكله إيران.
وتطرق
بايدن في كلمته الى الحرب الروسية الأوكرانية، واكد بأن "الغزو الروسي
لاوكرانيا عدوان واعتداء على ما تمثله هذه الأمم المتحدة، وقدمنا دعماً أمنياً
وإنسانياً لأوكرانيا والشركاء في حلف الناتو وقفوا إلى جانب أوكرانيا"،
معتبرا بأن "حرب بوتين فشلت في تحقيق هدفها الأساسي بتدمير أوكرانيا، التي لا
تزال حرة، وأراد تدمير حلف الناتو، ولكنه اليوم أكبر وأقوى وانضم له عضوان
جديدان".