أكد المكتب المجري لحماية الدستور، أنه وفقا لنتائج التحقيقات، لم تشارك أي شركة محلية أو متخصصة في إنتاج أو تعديل أجهزة النداء الآلي (بيجر)، التي انفجرت في لبنان، خلال يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين.
وقال مكتب حماية الدستور المجري، في بيان نشره المكتب الصحفي للحكومة: "نُبلغ المنظمات الدولية ولجنة الأمن القومي في البرلمان المجري، باستمرار بنتائج التحقيق. أثبتت النتائج بوضوح أن ما يسمى بأجهزة النداء لم تكن على الأراضي المجرية أبدًا، ولم تشارك أي شركة مجرية أو متخصصة في إنتاجها أو تعديلها".
وشهد لبنان هجوما مزدوجا واسع النطاق، يومي 17 و18 أيلول/ سبتمبر الجاري، استهدف تفجير عدد كبير من أجهزة النداء الآلي والاتصالات اللاسلكية، وبحسب البيانات الرسمية، فقد استشهد 37 شخصاً وأصيب نحو 3000 آخرين.
وفي وقت سابق، قال مصنع أجهزة النداء الآلي التايواني "غولد أبوللو"، إن "مجموعة الأجهزة التي انفجرت في لبنان، تم إنتاجها بموجب ترخيص من شركة "بي. أيه.سي كونسلتينغ" في بودابست".
وحتى الآن لم يُعرف بشكل قاطع كيفية التفجير المتزامن لآلاف الأجهزة، ولكن الحكومة اللبنانية و"حزب الله"، اتهما "إسرائيل بالمسؤولية عن الهجوم".