حولت السلطات القضائية في المغرب، 152 شخصًا للعدالة بتهمة التحريض على الهجرة غير النظامية.
وجاءت هذه التصريحات على لسان الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية" "مصطفى بايتاس"، على خلفية أحداث هجرة جماعية شهدتها مدينة الفنيدق في اتجاه سبتة، يومي 13 و 14 سبتمبر الجاري.
وأعرب الناطق في كلمة له أثناء ندوة صحفية، اليوم الخميس، عن أسفه البالغ إزاء ما حدث في مدينة الفنيدق، لافتًا إلى أن إشكالية الهجرة متواجدة في مختلف الدول.
ولفت في معرضِ كلمته، إلى أن بعض الشباب يتم تحريضهم من قِبل جهات غير معروفة من خلال استغلال وسائل التواصل الاجتماعي لتعبئتهم.
وكشف المسؤول الحكومي أن عدد الأشخاص الذين حاولوا الهجرة بشكل غير قانوني بلغ ثلاثة آلاف شخص، مبيناً أن القوات العمومية تعاملت مع هؤلاء الأشخاص بشكل مهني وفي احترام تام للضوابط القانونية، حيث حرصت على ضمان سلامة هذه الفئة، وبالتالي لم يتم تسجيل أية حالة وفاة.
الجدير بالذكر، أن أعمال الشغب والتخريب في الفنيدق التي رافقت عملية "الهروب الكبير"، توسعت لاحقاً إلى عدة مدن في شمال المغرب، وسط
دعوات لإسقاط النظام الملكي .