نقلت وكالة "رويترز" تصريحات عن مؤسس شركة جولد أبوللو التايوانية، هسو تشينج كوانج، المتخصصة في تصنيع أجهزة الاتصالات، أن أجهزة المناداة (البيجر) التي انفجرت في لبنان ليست من إنتاجها.
كوانج
أكد في هذه التصريحات التي تابعتها "النهرين"، بأن "المنتج ليس
تابعاً لشركته، ولكنه يحمل العلامة التجارية فقط، لكنه ولم يكشف هسو عن اسم الشركة
التي قال إنها صنّعت الأجهزة، واعتبر أن شركته أيضاً ضحية للحادث، وتابع قائلاً
"نحن شركة مسؤولة، وهذا أمر محرج للغاية".
في
سياق متصل، كشف موقع المونيتور الأمريكي في تقرير له، تابعته "النهرين"،
ان إسرائيل نفذت هجوماً على أجهزة البيجر ضد حزب الله، بعد أن جمعت معلومات
استخباراتية تفيد بأن اثنين من أعضاء المجموعة المدعومة من إيران قد علموا بأن
الأجهزة قد تم اختراقها، وإن قرار تنفيذ العملية "فرض" على إسرائيل بعد
الهفوة الاستخباراتية.
وأضافت
المصادر لـ "المونيتور"، أن الخطة الأصلية للجيش الإسرائيلي كانت تفجير
العبوات الناسفة في حالة نشوب حرب شاملة مع حزب الله من أجل الحصول على ميزة
استراتيجية، ولكن تسببت شكوك اثنين على الأقل من أعضاء "حزب الله" في
موافقة المؤسسة الأمنية الإسرائيلية على تنفيذ الخطة قبل الأوان، من خلال اشتباههم
بوجود خطأ مع أجهزة الاستدعاء قبل عدة أيام، وقتل الشخص. ووفقا للمصادر، وبعد
أيام، اشتبه عضو آخر في حزب الله في أن الأجهزة قد تم اختراقها وخطط لتنبيه
رؤسائه، حسبما علمت المخابرات الإسرائيلية.
وقالت
المصادر إن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي يدرس ثلاثة خيارات: الذهاب إلى الحرب مع
حزب الله وتفجير الأجهزة بما يتماشى مع خطتهم الأصلية، وتفجير الأجهزة على الفور
(قبل الحرب) وإلحاق أكبر قدر ممكن من الضرر بأفراد الخدمات اللوجستية لحزب الله،
أو تجاهله والمخاطرة باكتشاف الخطة.