يواجه مستخدمو "غوغل" إمكانية فقدان حساباتهم المنسية التي تحتوي على بيانات ثمينة محتملة مع استمرار الشركة في عملية التطهير الكبرى.
وكشفت "غوغل" في نوفمبر الماضي أنها ستحذف الحسابات غير النشطة، بما في ذلك Gmail، كجزء من عملية تطهير كبرى.
ولكي يتم تصنيف الحساب على أنه غير نشط، يجب ألا يكون قد تم تسجيل الدخول إليه عبر أي من خدمات "غوغل"، بما في ذلك Gmail أو Google Photos خلال العامين الماضيين.
ويفترض أن يتلقى المستخدمون عددا من رسائل البريد الإلكتروني التحذيرية قبل إزالة حساباتهم.
قالت روث كريتشلي، نائب رئيس إدارة المنتجات في "غوغل"، العام الماضي: "إذا لم يتم استخدام الحساب لفترة طويلة من الوقت، فمن المرجح أن يتم اختراقه".
وأضافت أن التغيير ضروري "لحماية مستخدمينا من التهديدات الأمنية، مثل البريد العشوائي، وعمليات التصيد الاحتيالي، وسرقة الحسابات"
والحسابات التي تم نسيانها أو عدم مراقبتها من المرجح أن يتم اختراقها لأنها قد تحتوي على كلمات مرور قديمة أو معاد استخدامها وتفتقر إلى إعداد مصادقة ثنائية العوامل.
وتابعت كريتشلي: "غالبا ما تكون هذه الحسابات عرضة للخطر، وبمجرد اختراق الحساب، يمكن استخدامه لأي شيء من سرقة الهوية إلى ناقل للمحتوى غير المرغوب فيه أو حتى الضار، مثل البريد العشوائي".
إذا كان لديك حساب واحد فقط في "غوغل" وتستخدمه بانتظام، فمن الواضح أنه ليس لديك ما يدعو للقلق.