دراسة بريطانية جديدة تفيد بأن أفضل من دواء القطرات لعلاج جفاف العين.
وكشفت الدراسة ،أن ممارسة الضحك تعد تدخلًا امنا وصديقًا للبيئة ومنخفض الكلفة، يمكن أن تكون بمنزلة علاج منزلي أولي للأشخاص الذين يعانون "جفاف العين" المصحوب بأعراض مثل الحكة والتهيج والاحمرار، التي تزداد مع الإجهاد والتعب.
وتم تكليف نصف المشاركين بأداء تمرين الضحك 4 مرات يومياً لمدة 8 أسابيع، بينما استخدم النصف الآخر الدموع الاصطناعية (قطرات العين التي تحتوي على حمض الهيالورونيك الصوديوم بنسبة 0.1%) بنفس الوتيرة.
ولم يكن تمرين الضحك مجرد ضحكة عابرة. فقد تم توجيه المشاركين لنطق عبارات محددة، وغيرها من أصوات الضحكات المختلفة، 30 مرة لكل جلسة مدتها 5 دقائق.
وبعد 8 أسابيع، أظهرت كلتا المجموعتين تحسناً كبيراً في أعراض جفاف العين.
وخلص الباحثون، من خلال التجربة، إلى أن تمرين الضحك يبدو فاعلًا مثل قطرات العين، بل أثبت أنه أكثر فائدة لبعض وظائف العين والصحة العقلية، وأثبت الضحك فاعليته في التقليل من هرمونات التوتر، وتنشيط الخلايا المناعية وزيادة الأجسام المضادة لمكافحة العدوى.