هدد وزير الخارجية الصومالي "أحمد معلم فقي" إثيوبيا بالمعاملة بالمثل من خلال إقامة علاقات مع متمردين إثيوبين، في حال واصلت اتفاقها مع من وصفهم بانفصاليين صوماليين.
ودعا "فقي" في تصريحات صحفية، إلى الانسحاب بالفوري من الاتفاقية التي أبرمتها مع إقليم أرض الصومال مطلع العام الجاري.
واتهم فقي إثيوبيا بأنها لا تريد استخدام ميناء بحري في الصومال، بل تسعى في الواقع لأخذ جزء من الأراضي الصومالية، مشيرا إلى أن أديس أبابا حصلت على وعد من جيبوتي باستخدام ميناء يعتبر الأقرب للأراضي الإثيوبية، لكنها لم ترد على ذلك الوعد، مبيناً أنها أنشأت قوة بحرية هدفها الاستيلاء على بعض الأراضي الصومالية الواقعة ضمن ما سماها المناطق ذات الأهمية الإستراتيجية الكبرى في العالم.
وتمنح الاتفاقية إثيوبيا الوصول إلى ميناء على البحر
الأحمر، من خلال استئجار شريط ساحلي بطول 20 كيلومترا مقابل اعترافها بالإقليم
دولة مستقلة.