وكالة النهرين
دعت بعض أحزاب المعارضة في تركيا، إلى الضغط من أجل الدفع باتجاه إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، في نوفمبر المقبل.
وجاءت هذه الدعوات بقيادة رئيس حزب "الشعب الجمهوري" أوزغور أوزال، بعد مرور نصف المدة على ولاية الرئيس الحالي "رجب طيب أردوغان"، الذي أعلن فوزه بانتخابات مايو 2023، ليقود البلاد في ولاية جديدة تمتد 5 سنوات.
ويرى أوزال أن الحكومة فشلت في معالجة الملف الاقتصادي، وتقديم الحلول اللازمة لتحقيق رفاهية المواطنين، وإنهاء الأزمات المتراكمة، وعلى رأسها تراجع الأوضاع المعيشية، وتفاقم المشكلات الاقتصادية.
وشدد على أنه في حال أراد أردوغان الترشح مرة أخرى، عليه ألا ينتظر إلى ما بعد نوفمبر 2025 لتقديم ترشحه، معتبراً أن هذه الخطوة ستعطي الشعب التركي فرصة لاختيار رئيس جديد في منتصف الدورة الرئاسية.
من جهته، أكد رئيس حزب "الجيد" المعارض، مسعود درويش أوغلو، أن حزبه جاهز للانتخابات المبكرة في أي وقت، معلناً في الوقت نفسه معارضته للصيغة التي يطرحها الجمهوري.
في المقابل، انتقد نائب الرئيس التركي جودت يلماز، الجمعة، دعوة
رئيس حزب "الشعب الجمهوري" أوزغور أوزل لإجراء انتخابات مبكرة.