ادانت الحكومة العراقية، الجرائم المستمرة منذ يوم أمس، التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني في قطاع غزّة، في استمرار لمنهجها الوحشي والإجرامي ضد المدنيين الفلسطينيين والمنشآت المدنية.
وبحسب بيان
للمتحدث باسم الحكومة، باسم العوادي، فأن استشهاد ما يزيد على أربعين مدنياً بقصف
قوات الاحتلال على مخيّمات النازحين في منطقة المواصي، بخان يونس جنوب قطاع غزّة
المنكوب بالعدوان، وقصف مدرسة النصيرات، ما تسبب بوقوع ضحايا بينهم 6 موظفين
تابعين لوكالة الأونروا، يؤكد إصرار العدوان على الذهاب إلى أقصى درجات التطرّف
والوحشية في قطاع غزّة يستوجب أن يتحرك العالم أجمع بدوله الكبرى ومنظماته
ومؤسساته.
وبحسب البيان،
فأن "لجم الوحش المعتدي الذي انفلت من كل قانون أو تشريع أو قيم أو أخلاق؛
لأنّ ثمن هذا السكوت غير المبرر هو ضحايا جدد وتخريب مستمر، يجعل كل دول العالم،
لاسيما الدول الكبرى، أمام مسؤولية تاريخية تستدعي الوقوف بوجه هذا الإجرام المستمر".