الاخبار العاجلة البث المباشر
Header Image

مستشار السوداني: الكرة بملعب القوة السياسية .. والتعديل الوزاري سيكون لحظة تأريخية

logo.png وكالة النهرين
time.png ٩ سبتمبر ٢٠٢٤
time.png عدد المشاهدات: 42

علق مستشار رئيس الوزراء، حسين علاوي، على نية حكومة السوداني، اجراء تعديل وزاري داخل كابينته الحكومية، مشيرا الى ان هذا الاجراء يأتي ضمن اطار التقييمات التي يقوم بها مكتب رئيس الوزراء في اوقات مختلفة من السنة.

 

علاوي وفي تصريح متلفز تابعته "النهرين، اكد ان الكرة في ملعب القوى السياسية بشأن حسم رئاسة البرلمان، ورئيس الوزراء يقف على مسافة واحدة من الجميع سواء في الإطار التنسيقي أو في تحالف إدارة الدولة، وهناك مسارات تعاون متعددة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية في مختلف الملفات والتشريعات وباتجاه دعم حكومة السيد محمد شياع السوداني..

 

واشار، ان عملية التعديل الوزاري تأتي في إطار التقييمات التي يقوم بها مكتب رئيس الوزراء على المستوى الفصلي ونصف السنوي والسنوي لأداء السادة الوزراء والوزارات التي يقودونها، وصولاً إلى الدرجات الخاصة والمدراء العامين، ولذا حين يتم حسم رئاسة مجلس النواب سيتوجه رئيس الوزراء لتقديم التعديل الوزاري، وهو وعد تعهد به خلال الستة أشهر الأولى من عمر حكومته.

 

وتابع، إذا ما تم التعديل الوزاري فسيكون لحظة تاريخية كأول حكومة تقوم بتعديل كابينتها على أساس التقييمات، في ظل استقرار ملحوظ، وبناء على معايير المهنية والأهمية والتأثير والاستجابة للسياسات العامة التي تتبناها الحكومة، عبر القطاعات المختلفة وصولاً إلى مطالب المجتمع.

 

وبين علاوي، ان حكومة السيد السوداني حكومة خدمة، وترفع شعار “نحن بخدمتكم”، ولذا مستوى الخدمات المقدمة من قبل الوزارات هو المقياس في هذه الحكومة، ولذا هناك فرق مختصة لاستطلاع نسب الرضا في المجتمع عن مستويات الخدمات المقدمة للمواطنين، لكن لا يمكننا الآن الإفصاح عدد الوزارات المشمولة بالتغيير الوزاري ومن سيعلن ذلك هو رئيس الوزراء، وفقا لشرطين، الأول وجود رئيس للبرلمان، والثاني هو المناخ السياسي المناسب.

 

وشدد علاوي، ان التغيير الوزاري سيراعي التوافق مع القوى السياسية، رغم عدم تخلي رئيس الحكومة عن المعايير الموضوعية المهنية للتقييم، فالعملية تستهدف استدامة رضا المواطنين وبناء الثقة مع الشعب العراقي، وهذا ما نعمل عليه في الفترة الحالية والمستقبلية حيث سيتم افتتاح عدد من المشاريع على المستوى الاستراتيجي والتشغيلي للاقتصاد الوطني، وعلى الخدمات والطاقة أيضا.

 

واوضح، المسار التنموي الذي اتخذته حكومة السيد السوداني يعتمد نمط المشاريع الكبيرة، ونمط يحتاج رؤى مختلفة، ويحتاج إلى قيادة من قبل الوزارات الاستراتيجي، خصوصاً على مستوى البنى التحتية، أما مشاريعنا على المستوى الاقتصادي، وتحديداً تلك التي المتعلقة بمشروع طريق التنمية، فستفتح أفقا لسوق إقليمي جديد، وتؤدي إلى خلق فرص عمل جديدة، وحينها سيكون لدينا بديل استراتيجي آخر غير النفط، وسيتمكن الاقتصاد العراقي من التعافي في غضون الخمس سنوات المقبلة.


برمجة و تطوير قناة النهرين | جميع الحقوق محفوظة © 2024