كشفت دراسة حديثة أن الشباب المصابين بمرض السكري معرضون بشكل كبير لخطر الموت القلبي المفاجئ.
وبحسب الدراسة، الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و40 عاماً ويعانون من داء السكري من النوع الأول، وهو الشكل الوراثي للمرض، يواجهون خطراً أعلى بـ20 مرة من الموت المفاجئ مقارنة بالأشخاص الأصحاء في نفس الفئة العمرية.
وفي التفاصيل ، فإن الشباب المصابين بداء السكري من النوع الثاني، والذي يرتبط غالبًا بزيادة الوزن أو نقص النشاط البدني، يكونون أكثر عرضة للموت المفاجئ بسبب مشاكل قلبية بنحو ستة أضعاف، هذه النتائج تؤكد أهمية المراقبة الدقيقة لمرضى السكري الشباب بحثاً عن مشاكل قلبية محتملة.
واخيراً .. يعاني حوالي 4.4 مليون شخص من مرض السكري من النوع الثاني و400 ألف شخص من النوع الأول ، وهذه الدراسة تبرز أهمية الوعي والمراقبة الدقيقة لتفادي المخاطر القلبية المفاجئة وتحسين النتائج الصحية للمرضى.