قرر الاتحادُ العراقيّ لكُرة القدم، تعليقَ أنشطته ومشاركاته كافة في جميع بطولاتِ إتحاد غرب آسيا.
وبحسب بيان صادر عن الاتحاد تابعته "قناة النهرين"، جاء هذا القرار رداً على القرارِ غير المقبول وغير المُنصف الذي اتخذه إتحادُ غرب آسيا، القاضي بفرض لجنة الانضباط في الاتحاد جملة العقوبات والغرامات المالية، بسبب زعمه حدوث خروقات مسجلة على منتخب الناشئين الذي يشارك حالياً في بطولة غرب آسيا للناشئين بالمملكة الأردنية الهاشمية.
ووصف الاتحاد العراقي هذا القرار، بالبعيد عن المهنية ومبادئ العمل الرياضي.
واستنكر الاتحاد العراقي لكرة القدم وفقاً لفحوى البيان، المُجحف بحقِّ منتخبِ الناشئين، مؤكداً احتفاظه بحقه القانونيّ في الدفاعِ أمام الاتحادين الآسيويّ والدوليّ، فضلاً عن امتلاكه الإثباتاتَ التي تدحضُ القرارَ الظالمَ لإتحادِ غرب آسيا، وسيقوم بنشرِ الأوراقِ الرسميّة التي تؤكد سلامةَ موقفه.
ويؤكد الاتحاد العراقي لكرة القدم في ختام بيانه، أن وفد منتخب الناشئين العراقيّ طالب في الاجتماع الفني لبُطولةِ كأس غرب آسيا الجارية حالياً بفحصِ جميع أعمارِ اللاعبين في المنتخباتِ الثلاثة (الأردن، لبنان، العراق)، والتأكد من سلامةِ أوراقهم الثبوتيّة كافة، فلم يجد إلا قراراً تعسفياً مبيتاً لم يمهل الاتحادَ حقَّ الرد المكفول على وفقِ اللوائح خلال 24 ساعةً، وأصدر القرارَ قبل انتهاءِ تلك المدة.
الجدير بالذكر، فرضت لجنة الانضباط في إتحاد غرب آسيا جملة عقوبات وغرامات مالية على اتحاد كرة القدم العراقي بسبب خروقات مسجلة على منتخب الناشئين الذي يشارك حاليا في بطولة غرب آسيا للناشئين بالمملكة الأردنية الهاشمية.
وبحسب بيان للجنة، تابعته "النهرين"، فقد تم اعتبار
العراق خاسراً في مباراتيه اللتين خاضهما في وقت سابق مع لبنان والأردن بنتيجة
3-صفر لكلا المباراتين، كذلك تغريم الاتحاد العراقي مبلغ وقدرة (2500) دولار
أمريكي، وحرمان اللاعب (أحمد علي عبدالله) من منتخب العراق (6) مباريات وتغريمه
مبلغ وقدرة (1000) ألف دولار أمريكي، عن المباراتين أيضا، وذلك بموجب تقرير الفحص
الطبي الأول الذي جرى بتاريخ 6 سبتمبر، والفحص الطبي الثاني الذي جرى بتاريخ 7 سبتمبر، والذي ثبت من خلالهما أن لاعب منتخب
العراق (أحمد علي عبدالله) غير مؤهل للمشاركة ببطولة الناشئين، كونه قد خالف
تعليمات ولوائح البطولة ولائحة الانضباط.