غادر الملياردير الأميركي إيلون ماسك منصبه كرئيس لإدارة كفاءة الحكومة (دوج) في إدارة الرئيس دونالد ترمب، بعد أربعة أشهر من تعيينه، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً حول أدائه وتوجهاته السياسية.
وأكدت مصادر من البيت الأبيض، إلى جانب ماسك نفسه، أن خروجه جاء نتيجة لانتهاء فترة التعاقد الرسمية، بينما لم تغب تصريحاته الناقدة لبعض سياسات الإدارة عن المشهد، خصوصاً في ما يتعلق بالإنفاق الحكومي والسياسات التكنولوجية.
في المقابل، أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بماسك، واصفاً إياه بـ"الصديق الرائع"، وقال في منشور على منصة "تروث سوشال" إن ماسك "سيبقى دائماً إلى جانبنا وسيساهم في دعم مسيرتنا".
ويُعد ماسك من أبرز رجال الأعمال المؤثرين في الولايات المتحدة، خصوصاً بعد استحواذه على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، كما يُنظر إليه كشخصية ذات تأثير سياسي واقتصادي متزايد في ظل تحالفه غير المعلن مع بعض الدوائر المحافظة.