هذا وتوصلت العديد من الدراسات إلى وجود روابط سلبية بين تلوث الهواء بالجسيمات ونوعية وأصل الإنجاب عن الرجل ونجاحها بعد علاج الخصوبة، ولكن النتائج المتعلقة بالقدرة على الخصوبة غير متّسقة.
وتستند نتائج الباحثين إلى بيانات السجل الوطني في الدنمارك لـ 526056 رجلاً و377850 امرأة تتراوح أعمارهم بين 30 و45 عاماً، ولديهم طفلان أو طفل.
تم تشخيص العقم لدى 16172 رجلاً و22672 امرأة خلال فترة متابعة استمرت 18 عاماً.
بعد تعديل العديد من العوامل المؤثرة المحتملة، بما في ذلك الدخل ومستوى التعليم والمهنة، ارتبط التعرض لمستويات أعلى بمقدار 2.9 ميكروجرام/م 3 من «PM2.5» على مدى خمس سنوات، بزيادة خطر العقم بنسبة 24% لدى الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و45 عاماً.
ارتبط التعرض لمستويات أعلى من ضوضاء حركة المرور بمقدار 10.2 ديسيبل على مدى خمس سنوات بزيادة خطر العقم بنسبة 14% بين النساء فوق سن 35 عاماً.
بالنسبة للرجال، ارتبط ضوضاء حركة المرور على الطرق بزيادة صغيرة في خطر العقم في الفئة العمرية 37-45 عاماً، ولكن ليس بين أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 30-37 عاماً.