متابعات - النهرين
شهدت المملكة المتحدة أكبر تراجع في عدد المليارديرات خلال عام واحد، بحسب تصنيف صحيفة صنداي تايمز للأثرياء، وذلك في أعقاب حملة ضريبية قادتها وزيرة الخزانة راتشيل ريفز ضد ما يُعرف بنظام "غير المقيم الضريبي"..
وعلى الرغم من حفاظ عائلة هندوجا على صدارة القائمة بثروة تتجاوز 35 مليار جنيه إسترليني (نحو 46.6 مليار دولار)، إلا أن عدد المليارديرات المقيمين في بريطانيا هبط إلى 156، مقارنة بـ165 في العام الماضي، مسجلاً بذلك ثالث انخفاض سنوي متتالٍ وأكبر تراجع منذ إطلاق القائمة قبل 37 عاماً.
وشملت القائمة هذا العام شخصيات بارزة مثل
النجم إلتون جون، وسائق الفورمولا 1 لويس هاميلتون، والثنائي ديفيد وفيكتوريا
بيكهام، بالإضافة إلى الملك تشارلز الثالث نفسه، الذي قدرت ثروته بـ640 مليون جنيه
إسترليني.
روبرت واتس، المشرف على إعداد القائمة، علق
قائلاً: "نرى اليوم تراجعاً ملحوظاً في عدد الأثرياء العالميين الذين يختارون
المملكة المتحدة كموطن لهم"، مضيفاً أن قرار الحكومة بإلغاء امتيازات
"غير المقيم" كان بمثابة رسالة غير مرحب بها للثروات العابرة للحدود.
ويُعد نظام "غير المقيم الضريبي"
أحد المحاور الحساسة في السياسات المالية البريطانية، حيث يسمح للأشخاص بالإقامة
داخل البلاد مع الاحتفاظ بمركز ضريبي خارجي، وهو ما استفاد منه عدد من كبار
الأثرياء، من بينهم أكشاتا مورتي، زوجة رئيس الوزراء السابق ريشي سوناك، التي ظهرت
مع زوجها مجدداً في القائمة رغم تراجع ثروتهما إلى 640 مليون جنيه بعد أن كانت 651
مليوناً في العام الماضي.