وكالة النهرين
بحث فخامة رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، الأوضاع العامة في محافظة المثنى، وسبل تعزيز الاستقرارين الأمني والاقتصادي فيها.
وجاءت هذه المتابعات، خلال اللقاء الذي عقد اليوم الخميس، في مبنى محافظة المثنى، وحضره محافظ المثنى مهند العتابي، ورئيس مجلس محافظة المثنى أحمد محسن آل دريول ، إلى جانب عدد من أعضاء مجلس النواب وأعضاء مجلس المحافظة والقيادات الأمنية فيها.
وبحسب الدائرة الإعلامية لرئاسة الجمهوريةالعراقية، بحث المجتمعون خلال اللقاء، الأوضاع العامة في المحافظة، على الصعيدين الأمني والاقتصادي.
ووجه رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد خلال اللقاء، إلى ضرورة بذل الجهود للارتقاء بالواقع الاقتصادي للمحافظة عن طريق دعم الاستثمار والاستفادة من الثروات المعدنية والنفطية الموجودة في بادية السماوة وتطوير وتنمية الزراعة والثروة الحيوانية، إلى جانب العمل على الاهتمام الجاد بمعالجة النواقص والمشكلات التي تعاني منها المثنى وعلى النحو الذي يوفر كافة احتياجات المواطنيين.
وناقش المجتمعون، مجمل الأوضاع الراهنة
في العراق، حيث أكد رئيس الجمهورية في هذا
الصدد، أن البلاد تعيش حالة من الاستقرار السياسي والأمني، داعياً إلى اقتناص هذا
الاستقرار في تطوير الخدمات الضرورية للمواطنين، وتحقيق التنمية الشاملة في البلاد.
وفيما يتعلق بملف المعتقلين والموقوفين، أكد رئيس الجمهورية، أنه إطلاق سراح أكثر من (12000) اثني عشر ألف معتقل وموقوف ممن انتهت مدد محكومياتهم أو ألغيت من قبل محكمة التمييز، وذلك عقب تشكيل لجنة تضم ممثلين عن رئاسة الجمهورية ووزارتي الداخلية والعدل ومجلس القضاء الأعلى.
وأردف رئيس الجمهورية بالقول، إن رئاسة الجمهورية قدمت أيضاً عدداً من مشاريع القوانين المهمة إلى مجلس النواب وتعمل على إقرارها مستقبلاً.
وأضافت الدائرة الإعلامية لرئاسة الجمهوريةالعراقية، أن رئيس
الجمهورية، استمع إلى شرح موسع من كبار المسؤولين الحكوميين والقيادات الأمنية في
المحافظة بشأن الإجراءات والخطط المتبعة لترسيخ الأمن والاستقرار فيها، كما اطلع
على احتياجات محافظة المثنى وواقعها الخدمي من خلال شروحات أعضاء مجلس النواب عن
المحافظة.