حذرت وزارة البيئة، من مخاطر اتساع المناطق الصحراوية والتغير المناخي داخل العراق، لافتة إلى ان جملة من العوامل التي عززت من حالة اتساع المساحات الصحراوية.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة البيئة لؤي المختار، في
تصريحات صحفية تابعتها "النهرين"، أن “المخاطر المتعلقة باتساع حالة
التصحر داخل العراق، هي ناتجة عن عدة مسببات ابرزها قلة مناسيب المياه والجفاف
خاصة بما يتعلق بقلة المنابع” ، لافتاً إلى أن “عملية مواجهة هذه المخاطر تقع على
عاتق مجموعة مؤسسات حكومية من بينها وزارات الموارد المائية والزراعة والبلديات
وامانة بغداد والحكومات المحلية، من خلال اعتماد وتطبيق الخطط والمشاريع المخصصة
لمجابهة التصحر”.
واضاف المختار، أن “وزارة البيئة، تدرك ان اتساع حجم التصحر هو بما تمثله مخاطر التغير المناخي، مما دفع بضرورة التأكيد على الخطط الوطنية والبرامج والعمل على تنفيذها من خلال التعاون مع الأمم المتحدة والوزارات المعنية ومن ضمنها خطة التكيف الوطنية وكذلك استراتيجية تحسين البيئة والتي تستدعي توفير الموازنة لدعمها من قبل الجهة المختصة”.
واشار، أن “هناك مشروع اخر وحيوي لدعم الحفاظ على البيئة
والمتمثل بصندوق المناخ الاخضر والمدعوم من مجلس الوزراء ومنظمة الفاو، حيث يركز
على محافظات النجف وكربلاء والمثنى، وهو ما سيساعد كثيراً على تعزيز النظم
الزراعية وادارة المياه في هذه المحافظات حيث سينفذ بمبلغ قيمته الاجمالية تبلغ 40
مليون دولار، الامر الذي سيساعد البلاد على مواجهة مخاطر هذا التصحر”.