كشفت لجنة التحقيق النيابية بوفاة "المهندس بشير خالد" عن اعتداءات مميتة وخرق أمني جسيم، مؤكدة ان الضحية تعرض لثلاثة اعتداءات، أعنفها صباح 31 آذار داخل قاعة الاحتجاز وأدى لوفاته لاحقًا في 7 نيسان.
بيان لجنة التحقيق تلقته "النهرين"، قال ان الاعتداء الأول وقع في شقة اللواء "عباس علي محمد" والثاني والثالث داخل سجن الكرخ المركزي، مشيرا الى وجود سلوك أمني مهمل منها عدم توثيق إصاباته في مركز شرطة حطين ونقله للسجن رغم حالته الصحية.
واضاف البيان، انه تم إخراج الضحية بشير من مستشفى اليرموك رغم توصية الأطباء ببقائه بسبب إصابة بالرأس في وقت رفض ضابط سجن الكرخ استلامه أولاً لسوء حالته لكن نائب قائد الشرطة أصر على ذلك.
وتابع البيان، ان القاعة خاضعة للرقابة ولا يمكن حدوث
الاعتداء دون علم الكادر رغم وجود مناشدات لإنقاذه لم يتم التجاوب معها.