الاخبار العاجلة البث المباشر
Header Image

الحكيم: صلاح الدين دافعت عن عزة وكرامة العراقيين.. إنها محافظة الـ 18 ألف شهيد

logo.png
time.png ٩ أبريل ٢٠٢٥
time.png عدد المشاهدات: 954


أكد رئيس تيار الحكمة، عمار الحكيم، خلال زيارته إلى صلاح الدين، اليوم الأربعاء، أن هذه المحافظة التي قدّمت 18 ألف شهيد دفاعاً عن عزة وكرامة العراقيين، تستحق أن تُنصف بخدمات تليق بتضحياتها، مشدداً على ضرورة إنهاء ملف النزوح بشكل كامل، لا سيما في ظل استتباب الوضع الأمني وعودة الحياة إلى طبيعتها. وأوضح الحكيم أن المحافظة، التي تُعد رمزاً للتنوع العراقي، تقف اليوم على أعتاب مرحلة جديدة، مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية، داعياً إلى تعبئة جماهيرية واسعة لضمان مشاركة مؤثرة تسهم في بناء تجربة وطنية راسخة.

 

عمار الحكيم – رئيس تيار الحكمة، خلال مؤتمر صحفي في تكريت، تابعته النهرين:"

 

كان لنا شرف الحضور في محافظة صلاح الدين واللقاء بالسيد المحافظ والساده نواب المحافظ والساده المدراء ومدراء الوحدات الإدارية في الحكومة المحلية لمحافظة صلاح الدين.

 

نأتي لنزور هذه المحافظة الكريمة ونتعرف على حجم المنجزات المتحققة فيها وأيضاً على بعض مكامن التلكؤ الحاصل والعمل المشترك لمعالجة هذه الإشكاليات لتنطلق المحافظة بقوة وتوفر الخدمات اللائقه والمناسبة لأبنائها.

 

محافظة صلاح الدين تمثل الفسيفساء العراقي المتنوع، تمثل عراقاً مصغراً لقومياتها المتعددة بمذاهبها المتنوعة فهي مصدر إثراء مهم وركيزة مهمة في واقعنا العراقي.

 

زيارتنا في هذا اليوم في التاسع من نيسان، وهو يوم انبثاق الديمقراطية في بلادنا وهي رسالة بأن صلاح الدين وسائر المحافظات العراقية يداً بيد بعد 22 سنة على التجربة الديمقراطية.

 

نزور هذه المحافظه وهي محافظه 18,000 شهيد، حيث قدمت المحافظة أبنائها دفاعاً عن العراق وعن الديمقراطية وعن عزة وكرامة العراقيين.

 

نزورها وقد تعرضت هذه المحافظة إلى الكثير من الاستهداف نتيجة العصابات الارهابيه واليوم هناك 38,000 مكان وموقع، ملك للمواطنين تم تخريبه على يد العصابات الارهابية خلال تلك الفترى الغادرة والمظلمة.

 

نعمل الآن على إعادة تفعيل كل هذه المواقع وبناءها وتشييدها وصيانتها لتعود الحياة كما كانت وأفضل باذن الله تعالى.

 

نزور هذه المحافظه ولا زال هناك بعض المواطنين لم يعودوا إلى مناطقهم ومساكنهم فيما عاد كثيرون ويجب ان ننهي ملف النازحين بشكل كامل ونعمل معا مع الحكومة الاتحادية ومع الجهات المعنية ليعود الناس إلى بيوتهم إلى دورهم إلى مناطقهم وننهي تلك الحقبة بكل ما فيها من تبعات والام ومشاكل.

 

هناك نسبه كبيره من المشاريع المتلكئة التي توقفت نتيجة الارهاب اليوم، إذ نجد في همة الحكومة المحلية هناك عمل دؤوب وبإسناد الحكومة الاتحادية هناك عمل دؤوب لإعادة تفعيل هذه المشاريع وبناءها.

 

العديد من المستشفيات في مختلف أقضية هذه المحافظة دخلت إلى الخدمة، وجرى بناء العشرات من المدارس ودخلت الخدمة أيضاً.

 

مشاريع البنى التحتية شبكات الصرف الصحي إلى غير ذلك من الامور كلها اشاره إلى أن الخدمات قادمة إلى محافظة صلاح الدين لتحقق الخدمة الملائمة والمناسبة لأبنائها الكرام.

 

ننحني تواضعاً لأولئك الشهداء الأبرار الذين قدمتهم هذه المحافظة في طريق الحرية والعزة والكرامة ونستذكر أهميه وحدتنا ورص الصفوف وترصين الجبهة الداخلية لنكون موحدين امام التحديات التي تقف بوجه بلادنا.

 

نحن نستعد لانتخابات نيابية مهمة في نهاية هذا العام بعد عدة أشهر وهذا ما يتطلب تعبئة أبناء شعبنا لحضور واسع ومؤثر في العملية الانتخابية والتصويت لمن يجدوه مناسباً لتمثيلهم في مجلس النواب وما ينبثق منه من تشكيل حكومة لأربع سنوات قادمة.

 

نزور هذه المحافظة وهي المحافظة السابعة عشر في هذه الجولة من جولاتنا للمحافظات وكان لنا شرف زياره صلاح الدين لعده مرات لعل هذه المرة الرابعة التي نتشرف في زياره هذه المحافظة الكريمة وكلي سعاده أنني أجد أنها في ظروف أفضل بكثير مما كانت عليه في زيارتنا السابقة.

 

كل الشكر والتقدير والاعتزاز لأبناء صلاح الدين وكل التقدير والاحترام لشهدائهم ولعوائل أولئك الشهداء ولكل من ضحى من أجل العراق ومن أجل سعاده العراقيين.

 

مجلس المحافظة هو مجلس خدمي للناس، يتم انتخاب اعضاء المجلس لينتخبوا الحكومة المحلية ويدعموها في نجاح مهمتها ويراقبوا أدائها.

 

يجب أن نجنب هذه المجالس الصراعات والتجاذبات السياسية، وندفعها للانشغال بمهمتها الاساسية وهي مهمة الخدمه ودعم الحكومات المحلية ومراقبتها، حيث سنجدها أقرب وأوفق إلى المهام التي من أجلها تشكلت هذه المجالس.

 

دعونا في اجتماعنا مع السادة المسؤولين في المحافظة إلى وضع خلافاتنا جانباً ونتجنب منطق الغالب والمغلوب ولا تدار المحافظة بمنطق نصف زائد واحد لأن هذا النصف زائد واحد يمكن أن يتحول إلى نصف ناقص واحد في يوم من الأيام.

 

لنتعاون معاً ونشكل فريق عمل واحد والكل يأخذ فرصته ودوره في خدمة الناس وهذا ما سيولد استقرار سياسي في المحافظة، ويساعد على التنمية والانتعاش الاقتصادي والخدمة المتزايدة إن شاء الله.

 

في الحقيقة النزوح كان سببه الظروف الأمنية، واليوم حين يكون الوضع الأمني مستتب فلا يمكن أن نجد مبرراً لإبقاء الناس أياً كان عددهم بعيدين عن مناطق سكناهم.

 

اعتقد أن هذه البيئة الآمنة واحدة من المؤشرات، التي يجب على أساسها إنهاء ملف النازحين وأيضاً حين نتحدث عن تعافي اجتماعي وتعاون وتعابد بين الناس فلا معنى لإبقاء اي مواطن بعيد عن وطنه.

 

حتى لو كان هناك إشكالية علينا ان نجمع الأطراف ونسوي المشاكل ونفتح صفحة جديدة مع بعضنا فليس لنا إلا بعضنا ونحن جميعاً ننتمي إلى هذا الوطن".

 


برمجة و تطوير قناة النهرين | جميع الحقوق محفوظة © 2024