تراجع السفير الإيراني في بغداد محمد كاظم آل صادق، عن تصريحات متلفزة، يوم امس، اكد فيها عن وجود طلب أميركي بحل الحشد الشعبي، في رسالة ترامب إلى المرشد خامنئي.
آل صادق، وفي توضيح أصدره اليوم الجمعة، تلقته
"النهرين"، قال إن كلامه كان "مجرد تحليل" للإشارات الصادرة
عن واشنطن، مؤكداً أن الإعلان الرسمي عن مضمون رسالة ترامب هو حصراً من صلاحيات
الحكومة الإيرانية.
وكان آل صادق، قد تحدث حول ما جاء في رسالة الرئيس
الأميركي إلى خامنئي، عن وجود بند يطلب من طهران التدخل لحل الحشد الشعبي أو دمجه
في القوات المسلحة العراقية، لكن سفير طهران أكد أن طلب ترامب هو شأن عراقي، دون
أن يترك الفرصة لوصف العلاقة مع الفصائل بأنه “تعليم صيد” وقد أنجزت هذه المهمة.