دان رئيس الكتلة التركمانية النيابية، أرشد الصالحي، الأربعاء، وصف كركوك بـ “قلب كردستان” و”مدينة محتلة”، معتبراً ذلك تجاوزاً صارخاً على تاريخ المدينة، وأكد أن كركوك كانت وستبقى مدينة عراقية تحتضن جميع مكوناتها دون استثناء.
وذكر بيان للصالحي،
تلقته النهرين، أنه "قلناها مراراً وتكراراً، إن التصريحات التي تصدر بين
الحين والآخر من أربيل والسليمانية حول كركوك، تاريخها وهويتها، مرفوضة بشكل قاطع،
ولا تعدو كونها رسائل سلبية تستهدف الشارع الكركوكلي".
وأضاف أن "كركوك كانت وستبقى مدينة عراقية بكل ما تحمل الكلمة من
معنى، تحتضن جميع مكوناتها دون استثناء.
وأي حديث عن كونها “قلب كردستان” أو أنها “مدينة محتلة” أو أي وصف آخر
مماثل، هو تجاوز صارخ على تاريخ المدينة وأهلها".
وتابع، أن "هذه التصريحات التصعيدية لا تخدم التعايش السلمي الذي نسعى
جميعاً لترسيخه".
وأشار الصالحي "مواقفنا كانت ولا تزال واضحة وثابتة في مواجهة أي
محاولة لانتزاع كركوك من حضن العراق، وهذه مبادئ لا يمكن المساومة عليها مهما بلغت
التحديات".
ودعا "رؤساء الاحزاب التركمانية إلى بيان موقفهم الرسمي بشأن البيانات
اعلاه".