شنت القوات الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، غارات جوية مكثفة على قطاع غزة، مستهدفة عدداً من القيادات السياسية والعسكرية في حركة "حماس"، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وأفادت مصادر فلسطينية بمقتل أبو عبيدة الجماصي، عضو المكتب السياسي في حماس ورئيس لجنة الطوارئ، بالإضافة إلى العميد بهجت حسن أبو سلطان، مسؤول العمليات الداخلية في غزة.
كما أكدت المصادر مقتل عصام الدعاليس، عضو المكتب السياسي في الحركة، ومحمود أبو وطفة، وكيل وزارة الداخلية التابعة لحماس، جراء القصف الإسرائيلي.
ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي قوله إن الخطة العملياتية لضرب غزة كانت سرية للغاية، لضمان عنصر المفاجأة لحماس، التي كانت تستعد لشن هجمات ضد إسرائيل في الأيام الأخيرة، وفق قوله.
من جهتها، قالت قناة "كان" الإسرائيلية إن الضربات استهدفت قيادات عسكرية متوسطة المستوى إضافة إلى شخصيات سياسية بارزة في الحركة.
وفي سياق متصل، صرحت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، بأن إسرائيل تشاورت مع إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قبل تنفيذ الغارات.
وتأتي هذه الهجمات في أعقاب إعلان إسرائيل استئناف الحرب على غزة بعد انتهاء اتفاق التهدئة، حيث أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن القرار جاء نتيجة لرفض حماس إطلاق سراح الرهائن وتهديدها باستهداف القوات الإسرائيلية.
وأفاد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأن الجيش الإسرائيلي بدأ هجومًا واسعًا على مواقع حماس في أنحاء قطاع غزة، بهدف تحقيق "أهداف الحرب"، والتي تشمل إطلاق سراح الرهائن الأحياء والموتى، وفق البيان.