بغداد – النهرين
أكد رئيس الجمهورية، عبد اللطيف رشيد، اليوم الأربعاء، أن
الحفاظ على الأمن والاستقرار في العراق يمثل أولوية قصوى، مشيراً إلى إنهاء
الصراعات في المنطقة شرطٌ أساسي لإحلال الاستقرار الدولي.
وقال رشيد خلال مقابلة مع صحيفة واشنطن تايمز، إن
"العلاقة بين الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان تشهد تحسناً ملحوظاً من
خلال الحوار المستمر وتبادل الوفود"، مشيراً إلى "الجهود المبذولة
لتحسين الخدمات رغم التحديات التي تواجهها البلاد".
وأضاف أن "العراق يواجه تحدياً ديمغرافياً مع وصول
عدد السكان إلى 46 مليون نسمة وأن 60% منهم وُلدوا بعد عام 2003"، مؤكداً أن "العراق
يتمتع بحياة أكاديمية نشطة وعدد كبير من الخريجين".
وبشأن دور العراق الإقليمي، أشار رشيد، إلى "أهمية
جهود بغداد في تقريب وجهات النظر بين إيران والسعودية، إضافة إلى تقديم مبادرات
لتعزيز التعاون مع دول الجوار مثل الأردن".
وعن الأزمة السورية، أعرب عن أمله "في أن تعكس
الحكومة السورية إرادة الشعب عبر خطوات ديمقراطية شاملة"، داعياً إلى "معاملة
جميع فئات المجتمع على قدم المساواة".
كما دعا الرئيس الأمريكي، إلى الوفاء بالتزاماته لتحقيق
السلام العالمي، معتبراً أن إنهاء الصراعات في سوريا، فلسطين، لبنان، اليمن،
السودان، والصومال شرطٌ أساسي لإحلال الاستقرار الدولي.