أكد الأردن، والعراق، ولبنان، وتركيا، وسوريا، الأحد، أنّ أمن دمشق واستقرارها ركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة، بالإضافة إلى إدانة كل المحاولات والمجموعات التي تستهدف أمن سوريا وسيادتها وسلمها.
وذكرت الدول، في البيان الختامي لاجتماع سوريا ودول الجوار، أنها بحثت سبل إسناد الشعب السوري في جهود إعادة بناء وطنه على الأسس التي تضمن وحدة سوريا وسيادتها وأمنها واستقرارها، وتخلصها من الإرهاب، وتضمن ظروف العودة الطوعية الآمنة والمستدامة للاجئين، وتحفظ حقوق جميع السوريين.
ودانت الدول، في البيان الختامي، "العدوان الإسرائيلي على الأرض السورية، ومحاولات التدخل الإسرائيلية في الشأن السوري ورفضها"، معتبرة ذلك "خرقاً فاضحاً للقانون الدولي، واعتداءً على سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وتصعيداً سيدفع باتجاه المزيد من الصراع".
وطالبت "المجتمع الدولي ومجلس الأمن القيام بدوره في تطبيق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ووقف هذه العدوانية الإسرائيلية، وضمان انسحاب إسرائيل من كل الأراضي السورية التي احتلّتها، ووقف الاعتداءات عليها، واحترام اتفاق فك الاشتباك المبرم بين سوريا وإسرائيل في العام 1974".
ورحبت الدول بـ"مخرجات مؤتمر الحوار الوطني السوري، وتشجيع السوريين على إصدار الإعلان الدستوري الذي أعلن عنه المؤتمر في أسرع وقت ممكن".
ونص البيان الختامي أيضاً على "إسناد سوريا في جهود إعادة الإعمار، وحشد الدعم الدولي لزيادة حجم المساعدات المستهدفة مشاريع التعافي المبكر، وتعزيز قدراتها في إعادة إعمار الدولة، وتجاوز كل المعيقات التي تعتري جهود إعادة البناء".
وشددت
الدول في بيانها على "ضرورة رفع العقوبات عن سوريا، من أجل تعزيز قدراتها على
إعادة البناء وتلبية متطلبات الشعب السوري"، وتعهدت بـ"تعزيز التعاون
الاقتصادي والتجاري والاستثماري، والتعاون في بناء البنية التحتية، بما في ذلك قطاعات
الطاقة والنقل بين سوريا ودول جوارها، وبما يسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية".